اهلين حبايبي كيفكم....؟؟؟
اليوم في مجموعة من القصص المضحكة ادخلو....
نبدأ...
الملك والبخيل
في زمن قديم، عاش رجل بخيل، ومن فرط بخله، كان دائم التفكير في وسيلة يحصل بها على المال، أو وسيلة تبعد عنه أي أحد يطلب منه ولو قليلاً من المال..
ولشدة بخله، طاف القرى قرية قرية، حتى وجد قرية كل سكانها كرماء، فحل بينهم، متظاهراً بأنه فقير شديد الفقر، فكان محط شفقتهم وعطفهم، وصاروا يعطونه دائماً ويتصدقون عليه، حتى إنه كان يأكل ويشرب ويحصل على ملابسه منهم.
وذات صباح رأى الناس شيئاً غريباً، فقد أغلق الرجل باب بيته المطل على سكان القرية، وفتح في بيته باباً يجعل وجهه إلى الأرض الخالية، ومع هذا فإن الناس استمروا يقدمون له ما كانوا يقدمونه.. وحين عرفوا حكايته انفجروا من الضحك، فقد حصل على عنز تعطي حليباً كثيراً، فخاف أن يسأله أحد شيئاً من حليب عنزته، فابتعد بباب بيته عنهم.
وعلى الرغم من أن بعض الناس تناقلوا بينهم، أنه غني شديد الغنى، حفر كل أرض كوخه وأودع دنانيره الفضية والذهبية هناك، غير أن الناس كانوا يبتسمون مشفقين، واستمروا يعطونه وهم يرثون لحاله.
وفي أحد الأيام كان أحد الفرسان تائهاً، جائعاً جداً وعطشاً، فلما أقبل على تلك القرية، كان متلهفاً للوصول إليها، وقد أسرع إلى أقرب بيت كان بابه إلى البرية، وعندما وصل إليه، أراد أن يترجل ليطلب حاجته من صاحبه، الذي كان الرجل البخيل نفسه، رآه البخيل فأسرع إليه يصيح به:
- لا تترجل يا رجل.. فليس في بيتي شيء أعطيه لك. لا طعام ولا شراب ولا حتى أعواد القش.
صُدم الفارس، وبأن الألم والتعب الشديد في وجهه، ولأنه يكاد يهلك، فإنه لم يفتح فمه ولم يكلمه، بل لوى عنق فرسه ودخل القرية.. ووقف أمام أحد البيوت، وفوجئ تماماً بما حصل..
فقد خرج صاحب البيت وأهله يرحبون بالفارس أيما ترحيب، وأسرعوا ليساعدوه على النزول عن فرسه، وربطوا فرسه، وجلبوا له الماء الذي شرب منه فرسه، والماء الذي غسل به وجهه ويديه، وقدموا له الطعام والشراب، وتركوه يستريح وينام من دون أن يسألوه سؤالاً واد
الحظ في الحقيبة
ذات يوم سأل الملك أحد ضباطه : هل تؤمن بالحظ ؟
فأجاب : نعم .. يا جلالة الملك ....
ضحك الملك ثمّ قال : أخشى أن لا تستطيع إثبات وجود شيء اسمه الحظ .
ردّ الضابط : يجوز ذلك يا جلالة الملك . ولكن إن كان الأمر يسرّك فسأفعل ذلك .. ولديّ خطة همس الضابط ببعض الكلمات في أذن الملك .
قال الملك : حسناً .. حسناً .. لنجرب ذلك ...
وفي تلك الليلة ، علّق الضابط حقيبة في سقف إحدى غرف القصر . ولكن لا أحد يعلم بمحتوياتها سوى الملك والضابط ..
ثمّ أُدخل رجلان إلى الغرفة ..
وحالما أُغلق الباب عليهما ذهب أحدهما واستلقى في أحد أركان الغرفة واستسلم للنوم ،في حين انتبه الآخر إلى الحقيبة المعلّقة فتناولها وأدخل يده فيها فوجد فيها بعض حبّات البازلاء .. فقال في نفسه :"سآكلها .. وإن كانت عشاءً رديئا " وراح يلتهم حبّات البازلاء الواحدة تلو الأخرى .
ثمّ أدخل يده ثانية فأمسك بين أصابعه أحجاراً من الماس . ولأن الغرفة كانت مظلمة فقد ظنها مجرد أحجار لا قيمة لها .. فرماها إلى صاحبه النائم قائلاً : "ولأنك كسول فبإمكانك أن تأخذ هذه الأحجار ."
وفي الصباح دخل الملك والضابط إلى الغرفة وعلما بما حصل فيها في تلك الليلة .. قال الضابط : والآن يا صاحب الجلالة .. ما تقول ؟
قال الملك : حقاً .. تبدو حجتك قوية .. وربما يوجد (الحظ) .. لكنه نادر كخليط أحجار الماس وحبّات البازلاء هذه .. لذا فلا تعش معتمداً على وجود الحظ .
الملك الحائر
كان أحـد المـلـوك القـدماء سـميـنا كثـير الشـحم واللحـم يـعـاني الأمرين من زيادة وزنه فجـمع الحـكمـاء لكي يجـدوا له حـلا لمـشـكلته ويخـفـفـوا عنه قلـيلا من شحمه ولحمه . لكن لم يستـطيـعوا أن يعـملوا للمـلك شيء....
فجـاء رجـل عاقل لبـيـب متـطبـب ....
فـقـال له المـلـك عالجـني ولك الغـنى ....
قال : أصـلح الله المـلك أنا طبـيـب منـجم دعني حتى أنظـر الليـلة في طالعـك لأرى أي دواء يوافـقه ....
فلمـا أصـبـح قال : أيهـا المـلك الأمــان ...
فلـما أمنـه قال : رأيت طالعـك يـدل على أنه لم يـبق من عمـرك غـير شـهر واحـد فإن إخـترت عالجـتك وإن أردت التأكد من صدق كلامي فاحبـسـنـي عنـدك ، فإن كان لقولي حقـيـقة فـخل عني ، وإلا فاقـتص مني ....
فـحبـسه ... ثم أحتـجب الملك عن الناس وخـلا وحـده مغـتمـا ... فكلما انسلخ يوم إزداد همـا وغمـا حتى هزل وخف لحـمه ومضى لذلك ثمأن وعشرون يوما وأخرجه .. فقـال ماترى ؟
فقال المـتطـبـب : أعـز الله المـلـك أنا أهون على الله من أن أعلم الغـيب ، والله إني لا أعلم عمـري فكـيف أعلم عمـرك !! ولكن لم يكن عنـدي دواء إلا الغـم فلم أقدر أجلب إليك الغـم إلا بهـذه الحـيـلة فإن الغـم يذيب الشـحم....
جازه الملك على ذلك وأحسـن إليه غاية الإحسان وذاق الملك حلاوة الفـرح بعـد مـرارة الغـم .
جحا و القاضي
ذات يوم كان جحا يتسوق ، فجاء رجل من الخلف وضربه كفا على خده... فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعارك معه ... ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا: إني آسف يا سيدي فقد ظننتك فلانا .
فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على محاكمته ..... ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما ، فذهبا إلى القاضي ، وصادف أن ذلك القاضي يكون قريبا للجاني .... ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه ( يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة ) .....
ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 دينارا عقوبة على ضربه ...
فقال الرجل : ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن.....
فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالا وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها.....
فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه يحضر المال ولكن طال الإنتظار ومرت الساعات ولم يحضر الرجل , ففهم جحا الخدعة خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه . فماذا فعل جحا؟ قام وتوجه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته وقال له : إذا أحضر غريمي الـ 20 دينارا فخذها لك حلالا طيبا ، وانصرف جحا .
شو عجبتكم القصة....؟؟
لاتنسو الردود ياقلووبي...ابي اشوفهاااا..؟؟
مع تحياتي...